مَرَّاتٍ، يَقُولُهَا، قَالَ: فَبَصُرَ بِرَجُلٍ يَمْشِي بَيْنَ المَقَابِرِ فِي نَعْلَيْهِ، فَقَالَ:«وَيْحَكَ يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتيْنِ، ألقِ سِبْتِيَّتكَ» مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا، فَنظَرَ الرَّجُلُ، فَلمَّا رَأى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم خَلَعَ نَعْلَيْهِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٢٢٦٩)، وأحمد (٢١٠٦٨)، وابن ماجة (١٥٦٨)، وأبو داود (٣٢٣٠)، والنسائي (٢١٨٦).
٥٢٢ - [ح] عُبيد الله بن إِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبِي وَهُوَ يُحدِّثَنا، قَالَ: سَمِعْتُ لَيْلَى امْرَأةَ بَشِيرِ بن الخصَاصِيَةِ، وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَمَّاهُ بَشِيرًا، وَكَانَ اسْمُهُ قَبْلَ ذَلِكَ زَحْمَ، تَقُولُ: أخْبَرَنِي بَشِيرٌ أنَّهُ سَألَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أصُومُ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَلَا أُكَلِّمُ ذَلِكَ اليَوْمَ أحَدًا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَا تَصُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلَّا فِي أيّامٍ هُوَ أحَدُهَا أوْ شَهْرٍ، وَأمَّا لَا تُكَلِّمُ فَلَعَمْرِي لَأنْ تَتَكَلَّمَ فَتأمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَسْكُتَ».
أخرجه عَبد بن حُميد (٤٢٨).
[ح] عُبيْد الله بن إيادٍ، حدَّثنا إياد يعني ابن لقيط، عَنْ لَيلى، امرأة بشيرٍ قَالَتْ: أرَدْتُ أنْ أَصُومَ يَوْمَيْنِ مُوَاصِلَةً، فَمَنَعَنِي بَشِيرٌ، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْهُ وَقَالَ: «يَفْعَلُ ذَلِكَ النَّصَارَى، وَلَكِنْ صُومُوا كَما أَمَرَكُمُ اللهُ، وَأَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ فَأَفْطِرُوا».
أخرجه الطيالسي (١٢٢١)، وأحمد (٢٢٣٠١)، وعبد بن حميد (٤٢٩).
[ح] عُبيْد الله بن إيادِ بن لقيطٍ الشَّيْبَانيُّ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ لَيْلَى، امْرَأةِ بَشيرِ بن الخَصَاصيَّة، قَالَ: وَكَانَ قَدْ أَتى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْمُهُ زَحْمٌ، «فَسمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَشِيرًا».