للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم السُّجُودَ، وَقَامَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، انْحَدَرَ الصَّفُّ المُؤَخَّرُ بِالسُّجُودِ، وَقَامُوا، ثُمَّ تَقَدَّمَ الصَّفُّ المُؤخَّرُ، وَتَأخَّرَ الصَّفُّ المُقَدَّمُ، ثُمَّ رَكَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَرَكَعْنَا جَمِيعًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ وَرَفَعْنَا جَمِيعًا.

ثُمَّ انْحَدَرَ بِالسُّجُودِ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ الَّذِي كَانَ مُؤَخَّرًا فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى، وَقَامَ الصَّفُّ المُؤخَّرُ فِي نُحُورِ العَدُوِّ، فَلمَّا قَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم السُّجُودَ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، انْحَدَرَ الصَّفُّ المُؤخَّرُ بِالسُّجُودِ، فَسَجَدُوا، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمْنَا جَمِيعًا» قَالَ جَابِرٌ: كَما يَصْنَعُ حَرَسُكُمْ هَؤُلَاءِ بِأُمَرَائِهِمْ. .

أخرجه أحمد (١٤٤٨٩)، ومسلم (١٨٩٧)، والنسائي (١٩٤٨).

٦١٩ - [ح] يَحْيَى بن أبِي كَثِيرٍ، عَنْ أبِي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ الله، قَالَ: أقْبَلنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذَاتِ الرِّقَاعِ، قَالَ: كُنَّا إِذَا أتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ تَرَكْنَاهَا لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ، وَسَيْفُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مُعَلَّقٌ بِشَجَرَةٍ، فَأخَذَ سَيْفَ نَبِيِّ الله صلى الله عليه وسلم فَاخْتَرَطَهُ، ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: أتَخافُنِي؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ، : «اللهُ يَمْنَعُني مِنْكَ».

قَالَ: فَتهَدَّدَهُ أصْحَابُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَأغْمَدَ السَّيْفَ وَعَلَّقَهُ، فَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ، فَصَلَّى بِطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ، وَتَأخَّرُوا وَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ، فَكَانَتْ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أرْبَعُ رَكَعَاتٍ، وَلِلقَوْمِ رَكْعَتَانِ.

أخرجه ابن أبي شيبة (٨٣٧٣)، وأحمد (١٤٩٩٠)، ومسلم (١٩٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>