القِيَامَةِ، رُبْعَ أهْلِ الجَنَّةِ» قَالَ: فَكَبَّرْنَا. قَالَ: «أرْجُو أنْ يَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ» قَالَ: فَكَبَّرْنَا. قَالَ: «أرْجُو أنْ يَكُونُوا الشَّطْرَ».
أخرجه أحمد (١٥١٨٠).
٨٣٦ - [ح] الأعْمَش، عَنْ أبِي سُفيان، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «النَّاسُ تَبعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠٤٩)، وأحمد (١٤٥٩٩)، وأبو يعلى (١٨٩٤).
٨٣٧ - [ح] قُرَّة بن خَالِدٍ، عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ الله، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَصْعَدُ الثَّنِيَّةَ، ثَنِيَّةَ المُرَارِ، فَإِنَّهُ يُحطُّ عَنْهُ مَا حُطَّ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ» قَالَ: فَكَانَ أوَّلَ مَنْ صَعِدَهَا خَيْلُنا، خَيْلُ بَنِي الخَزْرَجِ، ثُمَّ تَتَامَّ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «وَكُلُّكُمْ مَغْفُورٌ لَهُ، إِلَّا صَاحِبَ الجَمَلِ الأحْمَرِ».
فَأتَيْنَاهُ فَقُلنَا لَهُ: تَعَالَ، يَسْتَغْفِرْ لَكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: وَالله لَأنْ أجِدَ ضَالَّتِي أحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أنْ يَسْتَغْفِرَ لِي صَاحِبُكُمْ، قَالَ وَكَانَ رَجُلٌ يَنْشُدُ ضَالَّةً لَهُ.
أخرجه مسلم (٧١٣٩)، وأبو يعلى (١٨٧٠).
٨٣٨ - [ح] سُفْيَان، قَالَ: قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ جَابِرَ بن عَبْدِ الله رَضِيَ اللهُ
عَنْهُما، يَقُولُ: «فِينَا نَزَلَتْ: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا}
[آل عمران: ١٢٢] قَالَ: نَحْنُ الطَّائِفَتانِ بَنُو حَارِثَةَ، وَبَنُو سَلِمَةَ وَمَا نُحِبُّ - وَقَالَ سُفْيَانُ
مَرَّةً - وَمَا يَسُرُّنِي أنَّهَا لَمْ تُنْزَل لِقَوْلِ الله: {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا}».
أخرجه الحميدي (١٢٩٠)، والبخاري (٤٥٥٨)، ومسلم (٦٤٩٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute