للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١٥ - [ح] مَهْدِيّ بن مَيْمُونٍ، حَدَّثنا وَاصِلٌ الأحْدَبُ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أنَّهُ رَأى رَجُلًا لَا يُتمُّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا، فَلمَّا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ دَعَاهُ حُذَيْفَةُ فَقَالَ لَهُ: «مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ هَذِهِ الصَّلَاةَ؟ » قَالَ: قَدْ صَلَّيْتُها مُنْذُ كَذَا، وَكَذَا، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «مَا صَلَّيْتَ - أوْ قَالَ: مَا صَلَّيْتَ لله صَلَاةً» شَكَّ مَهْدِيٌّ -، وَأحْسِبُهُ قَالَ: «وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم».

أخرجه أحمد (٢٣٧٥٢)، والبخاري (٣٨٩).

٩١٦ - [ح] الأعْمَش، عَنْ سَعْدِ بن عُبَيْدَةَ، عَنْ المُسْتَوْرِدِ بن الأحْنَفِ، عَنْ صِلَةَ بن زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ يَرْكَعُ عِنْدَ المِائَةِ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ، فَمَضَى فَقُلتُ: يَرْكَعُ بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأهَا، يَقْرَأُ مُسْتَرْسِلًا، إِذَا مَرَّ بِآيةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَألَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ.

ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّي العَظِيمِ» فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، ، ثُمَّ قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لمَنْ حَمِدَهُ» ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: ، «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى»، فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ.

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٦٨)، وأحمد (٢٣٧٥٩)، والدارمي (١٤٢٢)، ومسلم (١٧٦٤)، وابن ماجة (٨٩٧)، وأبو داود (٨٧١)، والترمذي (٢٦٢)، والنسائي (١٠٨٢).

٩١٧ - [ح] الأشْعَثِ، عَنِ الأسْوَدِ بن هِلَالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بن زَهْدَمٍ اليَرْبُوعِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ سَعِيدِ بن العَاصِ بِطَبَرِسْتَانَ فَقَالَ: أيُّكُمْ يَحْفَظُ صَلَاةَ الخَوْفِ مَعَ

<<  <  ج: ص:  >  >>