للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ إِذَا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ الله عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا فَأخَذْتُ بِيَدِهَا، وَجَاءَ بِهَذَا الأعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فَأخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهِمَا»، يَعْنِي: الشَّيْطَانَ.

أخرجه أحمد (٢٣٦٣٨)، ومسلم (٥٣٠٧)، وأبو داود (٣٧٦٦)، والنسائي (٦٧٢١).

٩٢١ - [ح] الحَكَمِ بن عُتَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أبِي لَيْلَى يُحدِّثُ، أنَّ حُذَيْفَةَ اسْتَسْقَى، فَأتاهُ إِنْسَانٌ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَاهُ بِهِ، وَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ قَدْ نَهَيْتُهُ فَأبى أنْ، يَنتَهِيَ «إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَانَا أنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَعَنْ لُبْسِ الحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ» وَقَالَ، : «هُوَ لُهمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٦١٥)، وأحمد (٢٣٧٦٦)، والدارمي (٢٢٦٩)، والبخاري (٥٦٣٢)، ومسلم (٥٤٤٧)، وابن ماجة (٣٥٩٠)، وأبو داود (٣٧٢٣)، والترمذي (١٨٧٨).

٩٢٢ - [ح] أبي إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيّ، عَنْ مُسْلِمِ بن نُذَيْرٍ (١)، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أخَذَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِأسْفَلَ مِنْ عَضَلَةِ سَاقِي أوْ سَاقِهِ فَقَالَ: «هَذَا مَوْضِعُ الإِزَارِ فَإِنْ أبَيْتَ فَأسْفَلَ، فَإِنْ أبَيْتَ فَأسْفَلَ، فَإِنْ أبَيْتَ فَلَا حَقَّ لِلإِزَارِ فِيمَا أسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ».

أخرجه الحميدي (٤٥٠)، وابن أبي شيبة (٢٥٣١٥)، وأحمد (٢٣٦٣٢)، وابن ماجة (٣٥٧٢)، والترمذي (١٧٨٣)، والنسائي (٩٦٠٨).


(١) قال المزي: هكذا وقع في أكثر الروايات): «عن مسلم بن نذير» ووقع في رواية أبي علي الأسيوطي، ، عن النَّسَائي، في حديث أبي الأحوص، والأعمش، وابن أبي زائدة، عن أبي إسحاق: «عن مسلم بن يزيد» وكذلك وقع في رواية إبراهيم بن دينار، عن ابن ماجة، وكذلك ذكره عبد، الرحمن بن أبي حاتم، فيمن اسمه «مسلم بن يزيد» وقال: يكنى «أبا يزيد السعدي» وفرَّق بينه وبين، «مسلم بن نذير». «تحفة الأشراف».

<<  <  ج: ص:  >  >>