١٠٨٩ - [ح] شُعْبَة، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ يُونُسَ بن جُبَيْرٍ، عَنْ مُحمَّد بن سَعْدٍ، عَنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا يَرِيهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٦١٧)، وأحمد (١٥٠٦)، ومسلم (٥٩٥٦)، وابن ماجة (٣٧٦٠)، والترمذي (٢٨٥٢)، وأبو يعلى (٧٩٧).
١٠٩٠ - [ح] مُوسَى الجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بن سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ الله، عَلِّمْنِي كَلامًا أَقُولُهُ، قَالَ: «قُل: لَا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالحَمْدُ لله كَثِيرًا، سُبْحَانَ الله رَبِّ العَالمَينَ، لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله العَزِيزِ الحَكِيمِ» قَالَ: هَؤُلاءِ لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ: قُلْ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْني وَاهْدِنِي وَارْزُقْني».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٩٦٢)، وأحمد (١٥٦١)، وعبد بن حميد (١٣٦)، ومسلم (٦٩٤٧)، وأبو يعلى (٧٦٨).
١٠٩١ - [ح] مُوسَى الجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بن سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُم أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلفَ حَسَنَةٍ؟ » قَالَ: فَسَألَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: يَا نَبِيَّ الله، كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: «يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحطُّ عَنْهُ أَلفُ خَطِيئَةٍ».
أخرجه الحميدي (٨٠)، وابن أبي شيبة (٣٠٠٤٥)، وأحمد (١٤٩٦)، ومسلم (٦٩٥١)، والترمذي (٣٤٦٣)، والنسائي (٩٩٠٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute