للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ عَبْدُ الله: فَقَدْ أبْغَضَهُمْ أسْعَدُ بن زُرَارَةَ، فَماتَ.

أخرجه أحمد (٢٢١٠١)، وأبو داود (٣٠٩٤).

٢٥ - [ح] (عَاصِم بن بَهْدَلَة، وَمَنْصُورَ بن المُعْتَمِرِ، وَالأعْمَشِ) عَن أبيِ وَائِلٍ [شَقِيقِ بن سَلَمَةَ] يَقُولُ: قِيلَ لِأُسَامَةَ بن زَيْدٍ ألَا تُكَلِّمُ عُثْمَانَ؟ فَقَالَ: تَرَوْنَ أنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أسْمَعَكُمْ؟ إِنِّي لَأُكَلِّمُهُ دُونَ أنْ أفْتَحَ بَابًا أكُونُ أوَّلَ مَنْ فَتحَهُ، ثُمَّ قَالَ: أمَا إِنِّي لَا أقُولُ لِرَجُلٍ إِنْ كَانَ عَليَّ أمِيرًا أنَّهُ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ شَيْءٍ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.

سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يُؤْتَى بِرَجُلٍ كَانَ وَالِيًا فَيُلقَى فِي النَّارِ فَتنْدَلِقُ أقْتَابُهُ فَيَدُورُ فِي النَّارِ كَما يَدُورُ الحِمَارُ بِالرَّحَا، فَيُجْمَعُ إِلَيْهِ أهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ: ألَسْتَ كُنْتَ تَأمُرُنا بِالمَعْرُوفِ، وَتَنْهَانَا عَنِ المُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ: كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ، وَأنْهَاكُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَآتِيهِ».

أخرجه الحميدي (٥٥٧)، وأحمد (٢٢١٦٣)، والبخاري (٣٢٦٧)، ومسلم (٧٥٩٢).

-[ح] الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أخْبَرَنِي عُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ، أنَّ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، أخْبَرَهُ: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ، وَأرْدَفَ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ وَرَاءَهُ يَعُودُ سَعْدَ بن عُبَادَةَ فِي بَنِي الحَارِثِ بن الخَزْرَجِ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ، قَالَ: حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ الله بن أُبيٍّ ابْنُ سَلُولَ وَذَلِكَ قَبْلَ أنْ يُسْلِمَ عَبْدُ الله بن أُبيٍّ، فَإِذَا فِي المَجْلِسِ أخْلاطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأوْثَانِ وَاليَهُودِ وَالمُسْلِمِينَ، وَفِي المَجْلِسِ عَبْدُ الله بن رَوَاحَةَ فَلمَّا غَشِيَتِ المَجْلِسَ عَجَاجَةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>