للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَوَازِنَ، قَالَ: فَبيْنَما نَحْنُ نَتَضَحَّى وَعَامَّتُنا مُشَاةٌ فِينَا ضَعَفَةٌ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ فَانْتَزَعَ طَلَقًا مِنْ حَقَبِهِ فَقَيَّدَ بِهِ جَمَلَهُ - رَجُلٌ شَابٌّ - ثُمَّ جَاءَ يَتَغَدَّى مَعَ القَوْمِ، فَلمَّا رَأَى ضَعْفَهُمْ وَرِقَّةَ ظَهْرِهِمْ خَرَجَ إِلَى جَمَلِهِ فَأَطْلَقَهُ، ثُمَّ أناخَهُ فَقَعَدَ عَلَيْهِ، فَخَرَجَ يَرْكُضُ وَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ هِيَ أَمْثَلُ ظَهْرِ القَوْمِ فَأَتْبَعَهُ.

قَالَ: وَخَرَجْتُ أَعْدُو فَأَدْرَكْتُهُ وَرَأسُ النَّاقَةِ عِنْدَ وَرِكِ الجَمَلِ، وَكُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ النَّاقَةِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ الجَمَلِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حَتَّى أَخَذْتُ بِخِطَامِ الجَمَلِ فَأَنَخْتُهُ، فَلمَّا وَضَعَ رُكْبَتَهُ إِلَى الأَرْضِ اخْتَرَطْتُ سَيْفِي فَأَضْرِبُ بِهِ رَأسَهُ فَنَدَرَ، فَجِئْتُ بِرَاحِلَتِهِ وَمَا عَلَيْهَا أَقُودُهُ، فَاسْتَقْبَلَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُقْبِلًا قَالَ: «مَنْ قَتلَ الرَّجُلَ؟ » قَالُوا: ابْنُ الأَكْوَعِ، قَالَ، : «لَهُ سَلَبُهُ أَجْمَعُ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٧٦٣)، وأحمد (١٦٦٠٦)، والدارمي (٢٦٠٨)، والبخاري (٣٠٥١)، ومسلم (٤٥٩٣)، وابن ماجة (٢٨٣٦)، وأبو داود (٢٦٥٣)، والنسائي (٨٦٢٤).

١١٤٦ - [ح] (حَاتِم بن إِسْمَاعِيلَ، وَحَمَّاد بن مَسْعَدَةَ) عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، أنَّهُ «اسْتَأذَنَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِي البَدْوِ فَأَذِنَ لَهُ».

أخرجه أحمد (١٦٦٢٢)، والبخاري (٧٠٨٧)، ومسلم (٤٨٥٦)، والنسائي (٧٧٦١).

١١٤٧ - [ح] حَاتِم بن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: خَفَّتْ أَزْوَادُ القَوْمِ، وَأَمْلَقُوا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي نَحْرِ إِبِلِهِمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ، فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: مَا بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إِبِلِكُمْ، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،

<<  <  ج: ص:  >  >>