للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَأوَّلُ العَفْوَ مَا أمَرَهُ اللهُ بِهِ، حَتَّى أذِنَ اللهُ فِيهِمْ، فَلمَّا غَزَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَدْرًا، فَقَتَلَ اللهُ بِهِ صَنَادِيدَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، قَالَ ابْنُ أُبيٍّ ابْنُ سَلُولَ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ المُشْرِكِينَ وَعَبَدَةِ الأوْثَانِ: هَذَا أمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ، فَبَايَعُوا الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم عَلَى الإِسْلامِ فَأسْلَمُوا.

أخرجه عبد الرزاق (٩٧٨٤)، وأحمد (٢٢١١٠)، والبخاري (٢٩٨٧)، ومسلم (٤٦٨٢)، والترمذي (٢٧٠٢)، والنسائي (٧٤٦٠).

٢٧ - [ح] سُلَيمَان بن طَرْخَانَ التَّيْمِيَّ، عَنْ أبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأخُذُنِي وَالحَسَنُ فَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُما فَأحِبَّهُما».

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٨٤٧)، وأحمد (٢٢١٧٢)، والبخاري (٣٧٣٥)، والنسائي (٨١١٥).

٢٨ - [ح] سُلَيمَان بن طَرْخَانَ التَّيْمِيَّ، حَدَّثنا أبو عُثْمَانَ، قَالَ: أُنْبِئْتُ أنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يُحدِّثُ ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ أوْ كَما قَالَ، قَالَ: قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قَالَتْ أُمُّ «مَنْ هَذَا؟ »: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأُمِّ سَلَمَةَ سَلَمَةَ: أيْمُ الله مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ الله صلى الله عليه وسلم يُخْبِرُ جِبْرِيلَ، أوْ كَما قَالَ، قَالَ: فَقُلتُ لِأبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ.

أخرجه البخاري (٣٦٣٤)، ومسلم (٦٣٩٣).

٢٩ - [ح] سُلَيمَان بن طَرْخَانَ التَّيْمِيَّ، عَنْ أبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قُمْتُ عَلَى بَابُ الجَنَّةِ، فَكَانَ عَامَّةَ مَنْ دَخَلَهَا المَسَاكِينُ، وَأصْحَابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ، غَيْرَ أنَّ أصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابُ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ».

أخرجه عبد الرزاق (٢٠٦١١)، وأحمد (٢٢١٢٥)، والبخاري (٥١٩٦)، ومسلم (٧٠٣٧)، والنسائي (٩٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>