رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا اللهَ فِي هَذِهِ البَهَائِمِ، ثُمَّ ارْكَبُوهَا صِحَاحًا، وَكُلُوهَا سِمَانًا كَالمُتسَخِّطِ، آنِفًا، إِنَّهُ مَنْ سَألَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ، فَإِنَّما يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ» قَالُوا: يَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، وَمَا يُغْنِيهِ؟ قَالَ: «مَا يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيهِ».
أخرجه أحمد (١٧٧٧٥)، وأبو داود (١٦٢٩).
١١٨٩ - [ح] مُحمَّد بن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بن عُبَيْدِ بن السَّبَّاقِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بن حُنَيْفٍ، قَالَ: كُنْتُ أَلقَى مِنَ المَذْيِ شِدَّةً، فَكُنْتُ أُكْثِرُ الِاغْتِسَالَ مِنْهُ، فَسَأَلتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «إِنَّما يُجْزِئُكَ مِنْهُ الوُضُوءُ» فَقُلتُ: كَيْفَ بِمَا يُصِيبُ ثَوْبِي؟ فَقَالَ: «يَكْفِيكَ أَنْ تَأخُذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَتَمْسَحَ بِهَا مِنْ ثَوْبِكَ حَيْثُ تَرَى أنَّهُ أَصَابَ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٩١٤)، وأحمد (١٦٠٦٩)، وعبد بن حميد (٤٦٨)، والدارمي (٧٦٨)، وابن ماجة (٥٠٦)، وأبو داود (٢١٠)، والترمذي (١١٥).
- قال التِّرمِذي: هذا حديث حسن صحيح.
١١٩٠ - [ح] عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ سَهْلَ بن حُنَيْفٍ، وَقَيْسَ بن سَعْدٍ كَانَا قَاعِدَيْنِ بِالقَادِسِيَّةِ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجِنَازَةٍ فَقَامَا، فَقِيلَ: إِنَّما هُوَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَقَالَا: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرُّوا عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَامَ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ فَقَالَ: «ألَيْسَتْ نَفْسًا».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٢٠٤٠)، وأحمد (٢٤٣٤٣)، والبخاري (١٣١٢)، ومسلم (٢١٨٤)، والنسائي (٢٠٥٩)، وأبو يعلى (١٤٣٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute