للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، وَإنَّها لَإِزَارُهُ فَجَسَّهَا فُلَانُ بن فُلَانٍ، رَجُلٌ سَمَّاهُ، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ هَذِهِ البُرْدَةَ اكْسُنِيهَا يَا رَسُولَ الله. قَالَ: «نَعَمْ». فَلمَّا دَخَلَ طَوَاهَا وَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ.

فَقَالَ لَهُ القَوْمُ: وَالله مَا أَحْسَنْتَ؛ كُسِيَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُحتَاجًا إِلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلتَهُ إِيَّاهَا، وَقَدْ عَلِمْتَ أنَّهُ لَا يَرُدُّ سَائِلًا فَقَالَ: وَالله إِنِّي مَا سَأَلتُهُ لِأَلبَسَهَا، وَلَكِنْ سَأَلتُهُ إِيَّاهَا لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ يَوْمَ مَاتَ.

أخرجه أحمد (٢٣٢١٣)، وعبد بن حميد (٤٦٢)، والبخاري (١٢٧٧)، وابن ماجة (٣٥٥٥).

١٢٢٥ - [ح] (عَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ الله بن دِينَارٍ، يَعْقُوب بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلًا يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أنا فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ مَنْ وَرَدَ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأ بَعْدَهُ أَبدًا، وَلَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونَني، ثُمَّ يُحَالُ بَيْني وَبَيْنَهُمْ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٣٢٥)، وأحمد (٢٣٢١٠)، والبخاري (٦٥٨٣)، ومسلم (٦٠٣٢)، والروياني (١٠٢٢ م).

١٢٢٦ - [ح] مُحمَّد بن مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ أنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرعِ الجَنَّةِ» فَقُلتُ لَهُ (١): مَا التُّرْعَةُ يَا أبا العَبَّاسِ؟ قَالَ: البَابُ.

أخرجه أحمد (٢٣٢٢٩).


(١) القائل: أبو حازم

<<  <  ج: ص:  >  >>