١٢٧٢ - [ح] سِمَاكٍ، أنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بن طَلحَةَ يُحدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي نَخْلِ المَدِينَةِ، فَرَأَى أَقْوَامًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ، فَقَالَ: «مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ؟ » قَالَ: يَأخُذُونَ مِنَ الذَّكَرِ فَيَجْعَلُونَهُ فِي الأُنْثَى يُلَقِّحُونَ بِهِ. فَقَالَ: «مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا» فَبَلَغَهُمْ، فَتَرَكُوهُ وَنَزَلُوا عَنْهَا، فَلَمْ تَحْمِل تِلكَ السَّنَةَ شَيْئًا، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «إِنَّما هُوَ ظَنٌّ ظَننْتُهُ، إِنْ كَانَ يُغْنِي شَيْئًا فَاصْنَعُوا، فَإِنَّما أنا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، وَالظَّنُّ يُخطِئُ وَيُصِيبُ، وَلَكِنْ مَا قُلتُ لَكُمْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلَنِ أكْذِبَ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ».
أخرجه أحمد (١٣٩٩)، وعبد بن حميد (١٠٢)، ومسلم (٦٢٠١)، وابن ماجة (٢٤٧٠)، وأبو يعلى (٦٣٩)
١٢٧٣ - [ح] حَاتِم بن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحمَّد بن يُوسُفَ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بن يَزِيدَ، قَالَ: صَحِبْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ، وَطَلحَةَ بن عُبيْدِ الله، وَالمِقْدَادَ، وَسَعْدًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ فَما سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ يُحدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلَّا أنِّي سَمِعْتُ طَلحَةَ: «يُحدِّثُ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ».
أخرجه البخاري (٢٨٢٤).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute