للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُحِيطَ بِنَفْسِي، سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحمَّدًا رَسُولُ الله حُرِّمَ عَلَى النَّارِ».

أخرجه أحمد (٢٣٠٨٧)، ومسلم (٥١)، والترمذي (٢٦٣٨).

١٢٨٦ - [ح] (عَطَاءِ بن أَبِي رَبَاحٍ، وَعُبَادَة بن الوَلِيدِ بن عُبادَةَ) حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: دَخَلتُ عَلَى عُبادَةَ، وَهُوَ مَرِيضٌ أَتخَايَلُ فِيهِ المَوْتَ فَقُلتُ: يَا أَبَتَاهُ أَوْصِنِي وَاجْتَهِدْ لِي. فَقَالَ: أَجْلِسُونِي. فَلمَّا أَجْلَسُوهُ قَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَنْ تَطْعَمَ طَعْمَ الإِيمَانِ، وَلَنْ تَبْلُغْ حَقَّ حَقِيقَةِ العِلمِ بِالله حَتَّى تُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قَالَ: قُلتُ: يَا أَبَتَاهُ وَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ مَا خَيْرُ القَدَرِ مِنْ شَرِّهِ؟ قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ.

يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ القَلَمُ، ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ فَجَرَى فِي تِلكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ» يَا بُنَيَّ إِنْ مِتَّ وَلَسْتَ عَلَى ذَلِكَ دَخَلتَ النَّارَ.

أخرجه الطيالسي (٥٧٨)، وابن أبي شيبة (٣٧٠٧٢)، وأحمد (٢٣٠٨١)، والبزار (٢٦٨٧)، والترمذي (٣٣١٩).

- قال التِّرمِذي: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.

١٢٨٧ - [ح] يَزِيد بن هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بن سَعِيدٍ، أَنَّ مُحمَّد بن يَحْيَى بن حِبَّانَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ مُحيْرِيزٍ القُرَشِيَّ أَخْبَرَهُ، عَنِ المُخْدَجِيِّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، أنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ كَانَ بِالشَّامِّ يُكَنَّى أبا مُحمَّد، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ كَانَ يَقُولُ: الوَتْرُ وَاجِبٌ، فَذَكَرَ المُخْدَجِيُّ، أنَّهُ رَاحَ إِلَى عُبادَةَ بن الصَّامِتِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>