النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«رُؤْيَا المُؤْمِنِ - أَوِ المُسْلِمِ - جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبوَّةِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣١٠٩٣)، وأحمد (١٢٩٦١)، والدارمي (٢٢٧٦)، والبخاري (٦٩٨٧)، ومسلم (٥٩٧١)، وأبو داود (٥٠١٨)، والترمذي (٢٢٧١)، والنسائي (٧٥٧٨)، وأبو يعلى (٣٢٣٧).
١٢٩٥ - [ح] الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو إِدْرِيسَ عَائِذُ الله بن عَبْدِ الله، أَنَّ عُبادَةَ بن الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ أَحَدُ النُّقبَاءِ لَيْلَةَ العَقَبَةِ - أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ، وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ:«بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُوا بِالله شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ، وَلا تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى الله، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللهُ فَهُوَ إِلَى الله، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ» فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ.
أخرجه عبد الرزاق (٩٨١٨)، والحميدي (٣٩١)، وابن أبي شيبة (٢٨٥٧٣)، وأحمد (٢٣٠٥٤)، والدارمي (٢٦١٠)، والبخاري (١٨)، ومسلم (٤٤٨١)، والترمذي (١٤٣٩)، والنسائي (٧٧٣٦).
١٢٩٦ - [ح] عُبَادَة بن الوَلِيدِ بن عُبادَةَ بن الصَّامِتِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ،
قَالَ:«بَايَعْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي اليُسْرِ وَالعُسْرِ، وَالمَنْشَطِ وَالمَكْرَهِ، وَأَنْ لَا نُنَازعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُولَ أَوْ نَقُومَ بِالحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي الله لَوْمَةَ لَائِمٍ».
أخرجه مالك (١٢٨٧)، وابن أبي شيبة (٣٨٤١٢)، وأحمد (١٥٧٣٨)، والبخاري (٧١٩٩)، ومسلم (٤٧٩٦)، وابن ماجة (٢٨٦٦)، والنسائي (٧٧٢٣).