للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَحْزَابِ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، هَازِمِ الأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَزَلزِلُهمْ».

أخرجه عبد الرزاق (٩٥١٦)، والحميدي (٧٣٦)، وابن أبي شيبة (٣٠٢٠٢)، وأحمد (١٩٣١٧)، والبخاري (٢٩٣٣)، ومسلم (٤٥٦٤)، وابن ماجة (٢٧٩٦)، والبزار (٣٣٣٨)، والنسائي (٨٥٧٨).

١٣١٨ - [ح] مُوسَى بن عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ أبو النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بن عُبَيْدِ الله، كُنْتُ كَاتِبًا لَهُ (١)، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الله بن أَبِي أَوْفَى (٢)، حِينَ خَرَجَ إِلَى الحَرُورِيَّةِ، فَقَرَأتُهُ، فَإِذَا فِيهِ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا العَدُوَّ، انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ: «أيُّها النَّاسُ، لا تَمنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الجنَّة تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ».

ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ».

أخرجه عبد الرزاق (٩٥١٤)، والبخاري (٣٠٢٤)، ومسلم (٤٥٦٣)، وأبو داود (٢٦٣١).

١٣١٩ - [ح] شُعْبَة، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بن مُرَّةَ، سَمِعَ ابْنَ أَبِي أَوْفَى، صَاحِبَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ قَالَ: «كُنَّا يَوْمَئِذٍ أَلفًا وَثَلَاثَمِائَةٍ وَكَانَ أَسْلَمُ يَوْمَئِذٍ ثُمُنَ المُهَاجِرِينِ».

أخرجه الطيالسي (٨٥٨)، وابن أبي شيبة (٣٨٢٦١)، ومسلم (٤٨٤٦).


(١) القائل «كنت كاتبًا له» هو سالم، وكان مولى لعمر بن عبيد الله بن معمر، وكاتبًا له.
(٢) عبد الله بن أبي أوفى كتب إلى عمر بن عبيد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>