للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦٣ - [ح] عَمْرو بن يَحْيَى، عَنْ عَبَّادِ بن تَميمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن زَيْدٍ قَالَ: لمَّا كَانَ زَمَنُ الحَرَّةِ أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: هَذَا ابْنُ حَنْظَلَةَ - وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً: هَذَاكَ ابْنُ حَنْظَلَةَ - يُبايعُ النَّاسَ، قَالَ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يُبَايِعُهُمْ؟ قَالَ: عَلَى المَوْتِ، قَالَ: «لَا أُبَايِعُ عَلَى هَذَا أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم».

أخرجه أحمد (١٦٥٨٥)، والبخاري (٢٩٥٩)، ومسلم (٤٨٥٥).

١٣٦٤ - [ح] عَبْدِ الله بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بن تَميمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن زَيْدٍ المَازِنِيِّ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا بَيْنَ بَيْتي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ».

أخرجه مالك (٥٢٩)، وعبد الرزاق (٥٢٤٥)، وأحمد (١٦٥٤٧)، والبخاري (١١٩٥)، ومسلم (٣٣٤٧)، والنسائي (٧٧٦)، والروياني (١٠٠٧).

١٣٦٥ - [ح] عَمْرو بن يَحْيَى، عَنْ عَبَّادِ بن تَميم، عَنْ عَبْدِ الله بن زَيْدِ بن عَاصِمٍ قَالَ: لمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ مَا أَفَاءَ، قَالَ: قَسَمَ فِي النَّاسِ فِي المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَلَمْ يَقْسِمْ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا، فَكَأنَّهُمْ وَجَدُوا إِذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الأَنصَارِ، ألَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللهُ بِي، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَجَمَعَكُمُ اللهُ بِي، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمُ اللهُ بِي».

قَالَ: كُلَّما قَالَ شَيْئًا قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ، قَالَ: «مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُجِيبُونِي؟ »، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ، قَالَ: «لَوْ شِئْتُمْ لَقُلتُمْ جِئْتَنَا كَذَا وَكَذَا، ألَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالبَعِيرِ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ الله إِلَى رِحَالِكُمْ، لَوْلَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنصَارِ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنصَارِ

<<  <  ج: ص:  >  >>