للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: اكْتُبِ يَا يَزِيدُ فَلَوْلَا أَنْ يَقَعَ فِي أُحْمُوقَةٍ مَا كَتَبْتُ إِلَيْهِ، كَتَبْتَ إِلَيَّ تَسْألُنِي عَنْ ذَوِي القُرْبَى مَنْ هُمْ؟ وَإِنَّا كُنَّا نَزْعُمُ أنا هُمْ وَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا، وَكَتَبْتَ تَسْألُنِي عَنِ المَرْأَةِ وَالعَبْدِ يَحْضُرَانِ الفَتْحَ هَل يُسْهَمُ لَهُما بِشَيْءٍ؟ وَإِنَّهُ لَا يُسْهَمُ لَهُما، وَلَكِنْ يُحْذَيَانِ وَكَتَبْتَ تَسْألُنِي عَنِ اليَتِيمِ مَتَى يَنْقَطِعُ عَنْهُ اسْمُ اليَتِيمِ؟ وَأنَّهُ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ اسْمُ اليَتِيمِ حَتَّى يَبْلُغَ وَيُؤْنَسَ مِنْهُ رُشْدٌ، وَكَتَبْتَ تَسْألُنِي عَنْ قَتْلِ الصِّبْيَانِ «وَإِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَمْ يَقْتُلهُمْ وَأَنْتَ لَا تَقْتُلهُمْ» إِلَّا أَنْ تَعْلَمَ مِنْهُمْ مَا عَلِمَ صَاحِبُ مُوسَى مِنَ الغُلَامِ الَّذِي قَتَلَهُ.

أخرجه الحميدي (٥٤٢)، وابن أبي شيبة (٣٣٨٠٠)، وأحمد (٢٢٣٥)، والدارمي (٢٦٢٨)، ومسلم

(٤٧١٠)، وأبو داود (٢٧٢٧)، والترمذي (١٥٥٦)، والنسائي (٤٤١٩).

١٦٢٩ - [ح] خَالِدِ بْنِ مِهْرَانَ الحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ

رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ يَوْمَ بَدْرٍ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ، اللهُم

إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ بَعْدَ اليَوْمِ» فَأَخَذَ أبو بَكْرٍ بِيَدِهِ، فَقَالَ: حَسْبُكَ يَا رَسُولَ الله، فَقَدْ

أَلحَحْتَ عَلَى رَبِّكَ. وَهُوَ يَثِبُ فِي الدِّرْعِ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: ٤٥].

أخرجه أحمد (٣٠٤٣)، والبخاري (٢٩١٥)، والنسائي (١١٤٩٣).

١٦٣٠ - [ح] ابْن جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قَالَ: «اشْتَدَّ غَضَبُ الله عَلَى مَنْ قَتلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سَبِيلِ الله، اشْتَدَّ غَضَبُ الله عَلَى قَوْمٍ دَمَّوْا وَجْهَ نَبِيِّ الله صلى الله عليه وسلم».

أخرجه البخاري (٤٠٧٤)، وأبو يعلى (٢٣٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>