للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣٨ - [ح] الجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَليَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَالَفَ الجَماعَةَ شِبْرًا فَماتَ، فَمِيتَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ».

أخرجه أحمد (٢٧٠٢)، والدارمي (٢٦٧٨)، والبخاري (٧٠٥٣)، ومسلم (٤٨١٨).

١٦٣٩ - [ح] ابْن شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الله بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا أبا حَسَنٍ، كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: «أَصْبَحَ بِحَمْدِ الله بَارِئًا».

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ: «أَلا تَرى أَنْتَ؟ وَالله إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سَيُتوَفَّى فِي وَجَعِهِ هَذَا، إِنِّي أَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ عِنْدَ المَوْتِ»، فَاذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَلنَسْأَلهُ فِيمَنْ هَذَا الأَمْرُ؟ فَإِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا كَلَّمْنَاهُ، فَأَوْصَى بِنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: وَالله لَئِنْ سَأَلنَاهَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَمَنَعنَاهَا، لَا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ أبدًا، فَوَالله لَا أَسْألُهُ أَبدًا».

أخرجه عبد الرزاق (٩٧٥٤)، وأحمد (٢٣٧٤)، والبخاري (٤٤٤٧).

١٦٤٠ - [ح] كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قَالَ: لمَّا كَانَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَبَيْنَ أَهْلِهِ مَا كَانَ، خَرَجَ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّ إِسْمَاعِيلَ، وَمَعَهُمْ شَنَّةٌ فِيهَا مَاءٌ، فَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَشْرَبُ مِنَ الشَّنَّةِ، فَيَدِرُّ لَبَنُها عَلَى صَبِيِّهَا، حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ فَوَضَعَهَا تَحْتَ دَوْحَةٍ، ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى أَهْلِهِ، فَاتَّبَعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ، حَتَّى لمَّا بَلَغُوا كَدَاءً نَادَتْهُ مِنْ وَرَائِهِ: يَا إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَنْ تَتْرُكُنَا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>