١٦٦٦ - [ح] حَمَّاد بْن زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، تَلَا {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} [النساء: ٩٨]، قَالَ: «كُنْتُ أنا وَأُمِّي مِمَّنْ عَذَرَ اللهُ».
أخرجه البخاري (٤٥٨٨).
١٦٦٧ - [ح] خَالِد الحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «حَمَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، بَعْضَ غِلمَةِ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَاحِدًا خَلفَهُ، وَوَاحِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ».
أخرجه أحمد (٢٢٥٩)، والبخاري (١٧٩٨)، والنسائي (٣٨٦٣).
١٦٦٨ - [ح] الحَسَن بْن بِشْرٍ، حَدَّثنا المُعَافَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيكَةَ، قَالَ: أَوْتَرَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ العِشَاءِ بِرَكْعَةٍ، وَعِنْدَهُ مَوْلًى لِابْنِ عَبَّاسٍ، فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: «دَعْهُ فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم».
أخرجه البخاري (٣٧٦٤).
١٦٦٩ - [ح] (عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَبْدِ الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ) عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، إِنْ شَاءَ اللهُ يَعْنِي - اسْتَأذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى عَائِشَةَ، فَلَمْ يَزَل بِهَا بَنُو أَخِيهَا، قَالَتْ: أَخَافُ أَنْ يُزَكِّيَنِي، فَلمَّا أَذِنَتْ لَهُ، قَالَ: «مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلقَيِ الأَحِبَّةَ إِلا أَنْ يُفَارِقَ الرُّوحُ الجَسَدَ كُنْتِ أَحَبَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ يُحِبُّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلا طيِّبًا، وَسَقَطَتْ قِلادَتُكِ لَيْلَةَ الأَبْوَاءِ، فَنزَلَتْ فِيكِ آيَاتٌ مِنَ القُرْآنِ، فَلَيْسَ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ المُسْلِمِينَ إِلا يُتْلَى فِيهِ عُذْرُكِ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ» فَقَالَتْ: دَعْنِي مِنْ تَزْكِيَتِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، فَوَالله لَوَدِدْتُ.
أخرجه أحمد (١٩٠٥)، والبخاري (٤٧٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute