لمِيقَاتِهَا، وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً، وَإِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصَلُّوا جَمِيعًا، وَإِذَا كُنْتُمْ أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَليَؤُمَّكُمْ أحَدُكُمْ، وَإِذَا رَكَعَ أحَدُكُمْ فَليُفْرِشْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَليَجْنَأ، وَليُطَبِّقْ بَيْنَ كَفَّيْهِ، فَلَكَأنِّي أنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أصَابِعِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأرَاهُمْ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٤٩٧٣)، وأحمد (٣٥٨٨)، ومسلم (١١٢٨)، وأبو داود (٨٦٨)، والنسائي (٨٠١)، وأبو يعلى (٤٩٩٦).
٢٠٩٧ - [ح] أبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الله، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ مِمَّا يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ:«سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» قَالَ: فَلمَّا نَزَلَتْ: إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالفَتْحُ، قَالَ:«سُبْحَانَكَ رَبَّنا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
أخرجه الطيالسي (٣٣٧)، وعبد الرزاق (٢٨٧٩)، وأحمد (٣٧١٩)، وأبو يعلى (٥٢٣٠).
٢٠٩٨ - [ح] الأعْمَشِ، حَدَّثَنِي شَقِيقٌ، عَنْ عَبْدِ الله، قَالَ: كُنَّا إِذَا جَلَسْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ، قُلنَا: السَّلَامُ عَلَى الله مِنْ عِبَادِهِ، السَّلَامُ عَلَى فُلانٍ، وَفُلانٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقُولُوا: السَّلَامُ عَلَى الله، فَإِنَّ الله هُوَ السَّلَامُ، وَلَكِنْ إِذَا جَلَسَ أحَدُكُمْ، فَليَقُل: التَّحِيَّاتُ لله، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّباتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالحِينَ -.