مَسْعُودٍ فَإِنَّهُ سَيُتابِعُنِي، قَالَ: فَأتَوْا ابْنَ مَسْعُودٍ، فَأخْبَرُوهُ، بِقَوْلِ أبِي مُوسَى، فَقَالَ: لَقَدْ ضَلَلتُ إِذًا وَمَا أنا مِنَ المُهْتَدِينَ، لَأقْضِيَنَّ فِيهَا بِقَضَاءِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
قَالَ شُعْبَةُ: وَجَدْتُ هَذَا الحَرْفَ مَكْتُوبًا: لَأقْضِيَنَّ فِيهَا بِقَضَاءِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: «لِلابْنَةِ النِّصْفُ، وَلِابْنَةِ الِابْنِ السُّدُسُ، تَكْمِلَةَ الثُّلُثيْنِ، وَمَا بَقِيَ فَلِلأُخْتِ» فَأتَوْا أبَا مُوسَى فَأخْبَرُوهُ: بِقَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فَقَالَ أبو مُوسَى:«لَا تَسْألُونِي عَنْ شَيْءٍ مَا دَامَ هَذَا الحَبْرُ بَيْنَ أظْهُرِكُمْ».
أخرجه الطيالسي (٣٧٣)، وعبد الرزاق (١٩٠٣١)، وابن أبي شيبة (٢٩٦٥٩)، وأحمد (٤٤٢٠)، والدارمي (٣٠٥٥)، والبخاري (٦٧٣٦)، وابن ماجة (٢٧٢١)، وأبو داود (٢٨٩٠)، والترمذي (٢٠٩٣)، والنسائي (٦٢٩٤)، وأبو يعلى (٥١٠٨).
٢١٣٢ - [ح] الأعْمَش، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ الله، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ، لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» فَقَالَ الأشْعَثُ: فِيَّ وَالله كَانَ ذَلِكَ، كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ، رَجُلٍ مِنَ اليَهُودِ أرْضٌ، فَجَحَدَنِي، فَقَدَّمْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
فَقَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«ألَكَ بَيِّنةٌ؟ » قُلتُ: لَا، فَقَالَ لِليَهُودِيِّ:«احْلِفْ»، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِذَنْ يَحْلِفَ فَيَذْهَبَ مَالِي، فَأنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا}[آل عمران: ٧٧] إِلَى آخِرِ الآيةِ.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢١٢٢٣)، وأحمد (٣٥٩٧)، والبخاري (٢٣٥٦)، ومسلم (٢٧٢)، وابن ماجة (٢٣٢٢)، وأبو داود (٣٢٤٣)، والترمذي (١٢٦٩)، والنسائي (٥٩٤٨)، وأبو يعلى (٥١١٤).