للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: تابعه: مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حَازِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ. مسند البزار «البحر الزخار». (١٤٤٣)

٢١٧٢ - [ح] دَاوُد بْن أبِي هِنْدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلقَمَةَ، قَالَ: قُلتُ لِابْنِ مَسْعُودٍ: هَل صَحِبَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الجِنِّ مِنْكُمْ أحَدٌ؟ فَقَالَ: مَا صَحِبَهُ مِنَّا أحَدٌ، وَلَكِنَّا قَدْ فَقَدْنَاهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقُلنَا: اغْتِيلَ؟ اسْتُطِيرَ؟ مَا فَعَلَ؟ قَالَ: فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ، فَلمَّا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ - أوْ قَالَ فِي السَّحَرِ - إِذَا نَحْنُ بِهِ يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ حِرَاءَ، فَقُلنَا: يَا رَسُولَ الله، فَذَكَرُوا الَّذِي كَانُوا فِيهِ.

فَقَالَ: «إِنَّهُ أتانِي دَاعِي الجِنِّ، فَأتَيْتُهُمْ، فَقَرَأتُ عَلَيْهِمْ» قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا، فَأرَانِي آثَارَهُمْ، وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ.

أخرجه الطيالسي (٢٧٩)، وأحمد (٤١٤٩)، ومسلم (٩٣٨)، وأبو داود (٨٥)، والترمذي (٣٢٥٨)، والنسائي (١١٥٥٩)، وأبو يعلى (٥٢٣٧).

٢١٧٣ - [ح] مِسْعَر، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أبِي، قَالَ:

سَألتُ مَسْرُوقًا: «مَنْ آذَنَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِالجِنِّ لَيْلَةَ اسْتَمَعُوا القُرْآنَ؟ »، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أبوكَ يَعْنِي عَبْدَ الله أنَّهُ «آذَنتْ بِهِمْ شَجَرَةٌ».

أخرجه البخاري (٣٨٥٩)، ومسلم (٩٤٣).

٢١٧٤ - [ح] (سُلَيمانَ الأعْمَشِ، وَمَنْصُورِ بْنِ المُعْتَمِرِ) أبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله رَضِيَ الله عَنْهُ: لَقَدْ أتَانِي اليَوْمَ رَجُلٌ، فَسَألَنِي عَنْ أمْرٍ مَا دَرَيْتُ مَا أرُدُّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أرَأيْتَ رَجُلًا مُؤْدِيًا نَشِيطًا، يَخرُجُ مَعَ أُمَرَائِنَا فِي المَغَازِي، فَيَعْزِمُ عَلَيْنَا فِي أشْيَاءَ لا نُحْصِيهَا؟ فَقُلتُ لَهُ: وَالله مَا أدْرِي مَا أقُولُ لَكَ، إِلَّا أنا «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>