مِنْكُمْ طَعَامٌ»؟ فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أوْ نَحْوُهُ، فَعُجِنَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ؟ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أبيْعًا أمْ عَطِيَّةً؟ - أوْ قَالَ - أمْ هَدِيَّةً؟ » قَالَ: لَا، بَل بَيْعٌ. فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً فَصُنِعَتْ. وَأمَرَ نَبِيُّ الله صلى الله عليه وسلم بِسَوَادِ البَطْنِ أنْ يُشْوَى.
قَالَ: وَأيْمُ الله مَا مِنَ الثَّلاثِينَ وَالمِائَةِ إِلَّا قَدْ حَزَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حُزَّةً مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا، إِنْ كَانَ شَاهِدًا أعْطَاهَا إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَأ لَهُ. قَالَ: وَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ، قَالَ: فَأكَلنَا أجْمَعُونَ وَشَبِعْنَا، وَفَضَلَ فِي القَصْعَتَيْنِ فَجَعَلنَاهُ عَلَى البَعِيرِ - أوْ كَمَا قَالَ-».
أخرجه أحمد (١٧٠٣)، والبخاري (٢٦١٨)، ومسلم (٥٤١٤).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute