الحجاب. وللمعرفة وحسب سأسرد أسماء هذه الطوالق المزعومة، علمًا أن كتبًا كاملة ألفت في شرح هذه القصة الخرافة المدسوسة على تأريخ بني إسرائيل، ومن ثم نُحِلت زورًا وبهتانًا على نبي الله سليمان عليه السلام. ثم إن أصحاب هذه الكتب يَدْعون - بكل صفاقةٍ - أمَّةَ خاتم النبيِّين صلى الله عليه وسلم لتعتقد بها وتدعَ ما سواها!!
أما الطوالق فهم بالترتيب الذي دخلوا فيه على سليمان عليه السلام- كما زعموا - كالآتي:
١- زوبعة. ٢- ميمون. ٣- جابر بن مروان. ٤- ميمون بن زكية. ٥- صفصف بن مروان (ويبدو أنه أخ شقيق لجابر!) . ٦- دقعش. ٧- زوبعة ابن مروان. (كذلك هو أخ لمن سبقاه على ما يظهر!) . ٨- سهورا. ٩- أبو البِشْر. ١٠- مكيل. ١١- منذر. ١٢- شمت.
أخي القارئ؛ لا ريب أنك قد استشفّيت مما سبق أن كتبة الحروز والأحجبة المحتوية لاستغاثات شركية بهؤلاء الطوالق، مع الاعتقاد بروحانية ما دلوا عليه من طوالع الكواكب، قد عملوا سحرًا حقيقيًا، حيث تتوكل شياطين الجن بإعمال ذلك وإيقاعه، أعاذنا الله والمسلمين من شر ذلك.
٣- الدوائر الشركية: وهي مما تحويه عامّةُ الأحجبة (السحرية) أيضًا؛ وتلك الدوائر منها ما يسمونه الدائرة العظمى، وهي دائرة كتب عند محيطها آية الكرسي إلا أنهم حذفوا من أولها اسم الله تعالى، وادعوا أن ذلك - أي آية الكرسي من غير ذكر اسم الله في أولها - هي الاسم الأعظم!!، ومنها ما قُطّع مساحات كتب في وسطها آية قرآنية ومن حولها حروف كتبت بلغات غير عربية، مما يحوي شركًا غالبًا، ومنها دائرة جعل في وسطها اسمُ حامل الحجاب، ومن حولها أشكال يزعم هؤلاء أنها كانت منقوشة على خاتم نبيِّ الله سليمان عليه السلام، وهي أشكال أو خواتم سبعة، سيأتي رسمها قريبًا،