(٢) قد تضارب هؤلاء - ومنهم البوني - في تحديد هذا الاسم الأعظم في مصنفاته، فتراه يذكر تارة أنه الأشكال السبعة، وأخرى أنه أهم كسق حلع يص، وتراه ينص أحيانًا عليه بقوله: [وهذا هو الاسم الشريف: اللهم إني أسألك كحع كهكجع كهيج ملهيج مكهيج يسعطاط تلبحد مهلهاه سهلمي وروره ياهو هو كباسعيد سرطعه طهطيال مهطيوله، وهو اسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت ... ] . فانظر - رحمك الله - مدى جرأة هؤلاء وصفاقتهم على أسماء الله تعالى، حتى جاؤوا بهذه الألفاظ المعجمة ليجعلوها اسم الله الأعظم، تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا. انظر: شمس المعارف للبوني (١/٣٨) ومنبع أصول الحكمة له ص ١٤٣.