(٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: الطب، باب: «إن من البيان لسحرًا» . برقم (٥٧٦٧) ، عن ابن عمر رضي الله عنهما. وفي لفظٍ له: «إن بعض البيان لَسحرٌ» ، وعند مسلم - من حديث عمّار بن ياسر رضي الله عنهما -؛ كتاب: الجمعة، باب: تخفيف الصلاة والخُطبة، برقم (٨٦٩) : «إن طول صلاة الرجل، وقِصَر خُطبته، مَئِنَّةٌ من فقهه، فأطيلوا الصلاة، واقصُروا الخطبة، وإن من البيان سحرًا» . ومناسبة ورود الحديث: (أنه قدم رجلان من المشرق فخطبا، فعَجِب الناسُ ... لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان لسحرًا» والرجلان هما: الحصين بن بدر، ولقبه الزِّبْرِقان - والزِّبْرقان: من أسماء القمر، وسمي به الحصين لمزيد حسنه -، وعمرو ابن الأهتم، والرجلان تميميان قدما في وفد بني تميم على النبيِّ صلى الله عليه وسلم سنة تسع مع الهجرة. انظر: الفتح لابن حجر (١٠/٢٤٧) .