للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

د- رقية جامعة من السُّنة النبوية المطهرة، لعموم الاستشفاء بها (١) .

١ - ... أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ (٢) .

٢- ... أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ (٣) .

٣- ... أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ -[كُلِّهِنَّ]- مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٤) .

٤- ... أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ، وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ، اللاَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَشَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَْرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ طَوَارِقِ


(١) ألتزم - إن شاء الله - ذكر أحاديث صحيحة أو حسنة، بلفظها، فمن رقى نفسه فليقل: أعوذ، أرقي نفسي، ارحمني، يُبْريني، ... ونحو ذلك، ومن تعرّض لنفع أخيه يرقيه، فليقل: أعيذك، أرقيك، ارحمه، يُبْريك ... ونحوه. لما قد صحّ من تعويذ النبي صلى الله عليه وسلم لسِبْطَيْه؛ الحسنِ والحسين رضي الله عنهما، بقوله: «أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ» . كما في البخاري، برقم (٣٣٧١) عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٢) انظر: تخريجه بتفصيل ص٢٥٦ بالهامش ذي الرقم (٢) ، وهو بالإجمال - عند الأربعة: أصحاب السنن، وأحمد في المسند.
(٣) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الطب، باب: كيف الرُّقى، برقم (٣٨٩٣) ، ومالك في الموطأ؛ كتاب: الشعر، باب: ما يؤمر به من التعوُّذ، [برقم ٩] . وأحمد في مسنده، في مواضع عدة، منها في مسند المكثرين، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، برقم (٦٦٩٦) . وهو حديث حسن لغيره. انظر: «الصحيحة» برقم (٢٦٤) .
(٤) أخرجه مسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: في التعوذ من سوء القضاء ... ، برقم (٢٧٠٨) ، عن خولةَ بنتِ حكيمٍ السُّلَمية رضي الله عنها. وزيادة لفظ: «كُلِّهِنَّ» ، عند أحمد في المسند، (٥/٣٦٣) ، عن رجلٍ مِنْ أَسْلَم.

<<  <   >  >>