للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السِّلَفِيّة، والحسبة، وخَرَّج وصَنَّفَ وجَمَعَ وألَّف، وقَفْتُ له على تخاريج مُفِيدَة، وفوائد عَدِيدَة (١).

وقال الذَّهَبِيّ: عُنِي بالحَدِيثِ وفُنُونه، ورِجَالِه، وبالفِقْه، وكان مَوصُوفًا بالدّيانَة، والثِّقَة والمروءة، وكان مُحسِنًا إلى الرحّالة، لين الجَانِب، ثم قال: لم يَخْلف بعده فى الثَّغْر مثله. وقال أيضًا كان يفهم كثيرًا من هذا الشأن (٢).

وقال الأسنوِيّ: كان فَقِيهًا، مُحَدِّثًا، حَافِظًا، أديبًا شَاعِرًا، مُحْسِنًا لمن يَرِد إليه، ثم قال: وصَنَّفَ فى الفِقْه وفي الحَدِيث بأنواعه، وتَارِيخًا للإسكندريّة فى مجلدين، ومُعْجَمًا لشيُوخه، وخَرَّج لنفسه أربعين حَديثًا عن أربعين شَيْخًا فى أربعين بَلَدًا (٣).

وقال السُّيُوطِيّ: عُنِى بِالحديث وفُنُونِه ورجَالِه، وبالفِقْه، مع الدِّين والثقة، ولم يخلف بعده فى الثغْر مثله (٤).

وقال ابن العِمَاد: خَرَّج، واعتَنَى بِالحَدِيث والرِّجَال، والتَّاريخ، والفقه، وغير ذلك. وخَرّج تَارِيخًا للإسكندريّة، وأربعين حديثًا بَلَدِيَّة، ودَرّس، وجَمَعَ لنفسه مُعْجَمًا، وكان دَيِّنًا خَيِّرًا حَمِيد الطَّريقة كَثِير المروءَة مُحسنًا إلى الرَّحَّالة، كَتَبَ عنه الدِّمْيَاطِيّ والشَّرِيف عِزّ الدِّين، وتوفي في شَوَّال، ولم يخْلف ببلده مثله (٥).


(١) تكملة ابن الصابونى ص: ١٩٥.
(٢) تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٧ والعِبَر ٣/ ٣٢٧.
(٣) طبقات الشافعيّة للإِسنَوِيّ ٢/ ١٠١.
(٤) طبقات الحفاظ ص: ٥٠٩.
(٥) الشذرات ٥/ ٣٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>