للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يلتفت إلى قول المقريزِيّ: مَنْصُور بن مسلم (الصَّواب سَلِيم) بن مَنْصُور بن فَتّوح الهَمْدَانِيّ الإسْكَنَدَرانِيّ المَالِكي (١).

مؤلفاتهُ

كُلّ مَنْ تَرْجَمَ لابن سَلِيم الهَمْدانِيّ هذا قال عنه: إنّه خَرَّج وألّف، وصَنَّف، وكان رَحِمَه الله مُتَضَلِّعًا فى عُلُوم شَتَّى، ولم يكن مُقْتَصِرًا على علمٍ واحدٍ، بل كانت ثقافتهُ مُتَعدّدَةَ الجَوَانب، كما يُفْهَم من آراء العلماء فيه، وثنائهم عليه، وعَالِمٌ هذا شأنه كان من المُنْتَظَر أن تكثر مؤلَّفاتهُ، ولكن مَجْمُوعَ ما عثرتُ عليه من مؤلفاته لم تَتَعدّ على أربعة عَشْرَ كتابًا، هى:

١ - "تَارِيخ الإسكندريّة" وسَمّاه الدُّررَ السَّنِيّة فى تَارِيخ الإسكَنْدَريَّة، ويبدو أنّ هذا الكتاب من أشهر مؤلَّفَاتِه، فقد ذكره كل من تَرْجَم له، إلّا أنهم اختلفوا فى عدد مجلداته، فقال ابن جَمَاعَة: جَمَعَ تاريخًا للإسكندريّة فى عِدّة أسفَارِ (٢)، وقال الذَّهَبِي: صَنَّف تَارِيخ بَلَدِه فى مُجَلَّدَين (٣)، وكذا قال الإسنَوِيّ (٤) وفى كتاب "منتخب المختار" الدُّرّة السَّنِيّة فى تاريخ الإسْكندريّة فى ثلاث مجلدات (٥)، وقال السَّخَاويّ: تاريخ الإسكندريّة لأبى المَظفَّر مَنْصُور بن سَلِيم فى أربع مجلدات (٦).


(١) السلوك للمقريزي ١/ ٢/ ٦١٩.
(٢) مشيخة ابن جَمَاعَة ٢/ ٥٤٤.
(٣) تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٧.
(٤) طبقات الشافعيّة للإسنويّ ٢/ ١٠١.
(٥) مجلة المجمع العراقى عددها (٢٥) ص: ٨١.
(٦) الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ص: ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>