للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما أُقَدّم شُكْرِي لجميع مَنْسوبى مركز إحياء التراث الإسلامى من أساتذة وإداريّين فقد كان لتعاونهم أثر كبير فى إنجاز هذا الكتاب، واللهَ أسأل أن يمنحني التوفيق والسَّدَاد، وأن ينفع طلبةَ العلم بهذا الكتاب.

وقد أعجبت بكلمة الإمام الخَطّابِيّ الّتى قَالَها فى كتابه "غَرِيب الحديث" فأذكرها هنا كما نقلتُها فى نهاية مُقَدّمة تكملة الإكمال أيضًا، وهى:

و"كلّ من عَثَرَ منه على حَرْف أو معنى يجب تغييره، فَنَحْن نُنَاشِد الله إصلاحَه وأداء حق النصيحة فيه، فإنّ الإنسانَ ضَعِيفٌ لَا يَسْلَم من الخطأ إلّا أن يَعْصم الله بتوفيقه، ونَحْنُ نسأل الله ذلك ونَرْغَب إليه في دركه، إنّه جواد وهوب (١) " انتهى.

وكان أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الأديب يكتب على وجوه تصانيفه:

جَزَى الله خيرًا مَنْ تأمّل صَنْعَتِي … وقابل ما فيها من السهو بالعفوِ

وأصلح ما أخطأتُ فيه بفضله … وفطنته واستغفر الله من سهوي (٢)

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين

كتبه: عبد القيوم عبد رب النبي بمكة المكرمة شرفها الله وكرمها

٥/ ٥/ ١٤١٤ هـ


(١) غريب الحديث ١/ ٤٩.
(٢) نهاية مقدمة الجامع البهيّ لدعوات النبي لوحة ١٢/ ٢ لأبى الكرم الخوارزمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>