٩- التأكيد على أن هناك عوالم أخرى من الأحياء غير مرئية، وهي عوالم أخبرنا الله بوجودها وهي الملائكة والجن، ومن الجن الشياطين، وإبليس على رأس الشياطين، والإنسان يتعامل مع هذه المخلوقات ويتأثر بها في الدنيا والآخرة.
١٠- التأكيد على بيان مقومات النظام السياسي في التصور الإسلامي, مع الاهتمام بصفة خاصة بالشورى، والعدل وحرية الاختيار، وإصدار القرار.
١١- التأكيد على مقومات النظام الاقتصادي في التصور الإسلامي، مع الاهتمام بصفة خاصة بإيضاح أن المال مال الله والناس مستخلفون فيه، والملكية الخاصة، والميراث، والزكاة، والإنفاق في سبيل الله وحرمة الربا.
١٢- التأكيد على مقومات النظام الاجتماعي في التصور الإسلامي، مع إبراز أهمية العلاقات بين الفرد والمجتمع، والرجل والمرأة، وعلاقات العمل والإنتاج القائمة على التكامل والإحسان في العمل.
١٣- التأكيد على بيان مقومات النظام الثقافي والتربوي في التصور الإسلامي، ومقتضياتها في بناء النظم والمؤسسات الثقافية والتربوية في المجتمع.
١٤- التأكيد على الموجهات الإسلامية للفنون والآداب ومقتضياتها في الإنتاج والنشر للفنون والآداب والعلوم عموما.
١٥- التأكيد على القيم والمفاهيم الأساسية للإعلام والإعلان في التصور الإسلامي، ومتطلباتها في الإنتاج الإعلامي والإعلاني، في كل ما يذاع وينشر على الناس.
١٦- التأكيد على أهمية وحدة أبناء الأمة على أساس أنها ضرورة لنصرة دين الله, وإعلاء كلمة الحق ونصرة المقهورين والمستضعفين حيثما وجدوا.
١٧- التأكيد على أن الجهاد الذي يبدأ بالنفس وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ضرورة من أهم ضرورات الحياة القويمة.
وبنهاية هذا الفصل نكون قد انتهينا من أسس المنهج الثلاثة وهي طبيعة المعرفة، والطبيعة الإنسانية، وطبيعة الحياة والمجتمع، وبينا طبيعة العلاقات والارتباطات بين كلياتها وجزئياتها. "انظر الشكل".