٢١٧ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ، أنبأنا أَحمَدُ بْنُ يوسُفَ السُّلَمِيُّ، أنبأنا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبأنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، أنبأنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أنبأنا أَبُو سَلَمَةَ قَالَ عِكْرِمَةُ: وَسَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ الله بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ آدَمُ: يَا مُوسَى أَنْتَ الَّذِي بَعَثَكَ الله بِرِسَالَاتِهِ، وَاصْطَفَاكَ بِكَلَامِهِ عَلَى خَلْقِهِ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ آدَمُ أَبُو النَّاسِ الَّذِي خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَصَنَعْتَ الَّذِي صَنَعْتَ، فَلَوْلَا أَنْتَ لدَخَلَ ذُرِّيَّتُكَ الجَنَّةَ، فَقَالَ آدَمُ لِمُوسَى: أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute