٤٨٠ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ العَبَّاسِ، حَدثنا أَحمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، حَدثنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، حَدثنا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صَلى الله عَليه وسَلم فَدُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ فَنَهَسَ مِنْهُ نَهْسَةً، ثُمَّ قَالَ: أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَهَلْ تَدْرُونَ بِمَ ذَاكَ، يَجْمَعُ الله الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، يُبْصِرُهُمُ النَّاظَرُ، وَيَسْمَعُهُمُ الدَّاعِي، وَتَدْنُو مِنْهُمُ الشَّمْسُ، فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: أَلا تَرُونَ إِلَى مَا أَنْتُمْ فِيهِ، أَلا تَرُونَ إِلَى مَا قَدْ بَلَغَكُمْ، أَلا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لكُمْ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ لهُ: أَنْتَ أَبُو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ. ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ بِطُولِهِ.
وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، مِنْهُمْ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ.
ورَواهُ عُمَارَةُ بْنُ القَعْقَاعِ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute