٥١٤ - أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، حَدثنا خَلادُ بْنُ يَحْيَى. ح وَأَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ مَرْوَانَ بِقَيْسَارِيَّةَ، حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، حَدثنا الفِرْيَابِيُّ، قَالا: حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ سَعْيدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله، أَتَخَافُ عَلِيْنَا وَقَدْ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَقَالَ: إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ بِهَا هَكَذَا، وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى يُحَرِّكُهُمَا.
رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَغَيْرُهُ، عَنِ الأَعْمَشِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute