٦٠٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحمَد بْنِ عَمْرٍو، قَالا: حَدثنا تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيَقُولُ اللهُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لكَ مَالاً وَوَلَدًا، وسَخَّرْتُ لكَ الأَنْعَامَ، وَالخَيْلَ، وَالإِبِلَ، وَأَذَرُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، قَالَ: فَيَقُولُ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: هَلْ ظَنَنْتَ أَنَّكَ تَلْقَانِي يَوْمَكَ هَذَا، قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ، قَالَ: فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخْذِهِ: انْطِقِي، قَالَ: فَذَلِكَ الَّذِي يُعْذَرُ مِنْ نَفْسِهِ وَيُغْضَبُ عَلَيْهِ.
وَرَوَى مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم إِلَى قَوْلِهِ: إِنَّكَ مُلاقِيِّ، فَيَقُولُ: لا، فَيَقُولُ: اليَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسَيْتَنِي.
رَوَاهُ ابْنُ خَزْيَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute