٦٥٤ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِمِصْرَ، حَدثنا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ البِرْتِيُّ، حَدثنا مُسَدَّدٌ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدثنا عُبَيْدُ الله بْنُ عُمَرَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: شَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ الله، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا، حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهَا حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهَا، وَرَجُلانِ تَحَابَّا فِي الله اجْتَمَعَا عَلَى ذَلِكَ وَتَفَرَّقَا. رَوَاهُ الثَّقَفِيُّ وَغَيْرُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute