٦٧٧ - أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الفَيَّاضِ، حَدثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدثنا حُمَيْدٌ، عَنْ بَكْرٍ المُزَنِيِّ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّه أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، مَا أَحْدٌ إِلاَّ وَهُوَ يَكْرَهُ المَوْتَ: قَالَ: إِنَّهُ ليْسَ كَرَاهِيَةَ المَوْتِ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا جَاءَهُ البَشِيرُ مِنَ الله لمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ الله، فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الكَافِرَ إِذَا احْتَضَرَ جَاءَهُ مَا يَكْرَهُ فَكَرِهَ لِقَاءَ الله، فَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute