٧٢٣ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، حَدثنا العَبَّاسُ بْنُ الفَضْلِ، حَدثنا أَبُو الوَلِيدِ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الشَّيْبَانِيُّ، حَدثنا أَبِي، حَدثنا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: وَحَدثنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدثنا أَبُو كَامِلٍ، قَالُوا: حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ لوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفِحٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الله صَلى الله عَليه وسَلم فَقَالَ: أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ، فَوَالله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَالله أَغْيَرُ مِنِّي، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الله حَرَّمَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله، وَلا شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ العُذْرُ مِنَ الله؛ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ المُرْسَلِينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَلا شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المِدْحَةُ مِنَ اللَّه؛ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الجَنَّةَ.
رَواهُ زَائِدَةُ، وَعُبَيْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ.
٧٢٤ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ، وَأَحمَدُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالا: حَدثنا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ، حَدثنا عَلِيُّ بْنُ معبد، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْر، عَنْ وَرَّادٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute