٧٩٦ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ رَجَاءٍ الغُدَانِيُّ البَصْرِيُّ، حَدثنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ عَلِيٍّ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ، قَالَ: بِسْمِ الله، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى السِّرْجِ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لهُ مُقْرِنيِنَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لمُنْقَلِبُونَ، ثُمَّ حَمِدَ الله ثَلاثًا، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا، ثُمّ قَالَ: سُبْحَانَ الله ثَلاثًا، ثُمّ قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لا يَغْفِرُ ذُنُوبِي إِلاَّ أَنْتَ، ثُمَّ اسْتَضْحَكَ، فَقُلْنَا: مَا يُضْحِكُكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فَفَعَلَ كَالَّذِي رَأَيْتَنِي فَعَلْتُ، قُلْتُ: مِمَّ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: عَجِبْتُ لِرَبِّنَا تَعَجُّبًا لِلْعَبْدِ إِذَا قَالَ: اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، قَالَ: عَلِمَ عَبْدِي أَنَّهُ لا رَبَّ لهُ غَيْرِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute