٩ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدثنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: إِنِّي لجَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ الله صَلى الله عَليه وسَلم إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا، بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ فَقَالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يَا أَهْلَ اليَمَنِ إِذْ لمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ، فَقَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ الله، جِئْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ وَلِنَسْأَلَكَ عَنْ أَوَّلِ هَذَا الأَمْرِ مَا كَانَ، فَقَالَ: كَانَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ. قَالَ: ثُمَّ أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ: يَا عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَدْرِكْ نَاقَتَكَ فَقَدْ ذَهَبَتْ قَالَ: فَانْطَلَقْتُ أَطْلُبُهَا قَالَ: فَإِذَا السَّرَابُ يَنْقَطِعُ دُونَهَا، وَاَيْمُ الله لوَدِدْتُ أَنَّهَا ذَهَبَتْ وَإِنِّي لمْ أَقُمْ.
رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute