١ - يجب تعليمها، وجعل برامج التعليم للبنات يختلف قليلاً عن برامج التعليم للشبان بما يهيؤها لحياتها في المستقبل.
٢ - يجب أن تتمتع بجميع الحقوق التي منحها إياها الإسلام - وقد ذكرتها في أول هذا البحث.
٣ - يجب العناية باعدادها لأيام النكبات والحروب، فنحن معرضون لحروب دامية اقليمية أو عالمية، فيجب أن تتعلم ما يتعلق بالدفاع المدني، والاسعاف المنزلي وغيره، وأن تتدرب على استعمال السلاح واتقان الرمي والدفاع، وكل ذلك يجب أن يتم في حدود الاخلاق الاسلامية.
٤ - يجب أن يضيق من نطاق توظيفها في الدولة، بحيث لا توظف إلا في وظائف تتفق مع رسالتها ومع طبيعتها، كالتطبيب للنساء، وتطبيب الأطفال، والتعليم في مدارس الأطفال، وفي المدارس الثانوية للبنات وما أشبهها من أعمال التوجيه الاجتماعي للأسر والعائلات.
٥ - يجب أن تهيء لأداء رسالتها الاجتماعية النبيلة بما يجعل منها امرأة صالحة لتكوين الأسرة "والاشراف على شؤون البيت والأولاد".
٦ - يجب منع اختلاطها بالرجال الأجانب عنها، إلا ما تقتضيه الضرورة الماسة في حدود الأخلاق الاسلامية، ومن ذلك أداؤها للعبادات في المساجد، وتلقيها العلم في الجامعات.
٧ - يجب عدم افساد سعادتها بالاشتغال بالسياسة، لتصان داخل المجتمع - وهو مجموع العائلات فيه - من خطر الخلافات الحزبية، ولتفرغ لاداء رسالتها الكبرى.
٨ - يجب أن تهيء للقيام بالصلاح الاجتماعي والاخلاقي في الأوساط النسائية، فعائلاتنا وأمهاتنا ونساؤنا في أشد الحاجة الى وعي حقيقي تعرف به