جوزيف ويرميلنغ" عن ذلك بدهشة قائلاً: ان المرأة الألمانية أصبحت اليوم تفضل أن تحصل على سيارة فولكسواغن (تستعمل للمرة الثانية) على أن تنجب طفلاً ثانياً .. !
ففي العاصمة (بون) تجد النساء يقمن بأعمال كثيرة منها - الحلاقة - سوق السيارات - قطع التذاكر - بيع اللحوم - أعمال البوليس .. الخ.
وقد بلغ عدد النساء في اثنتين وعشرين مهنة نسبة تفوق نسبة الرجال كما تسطير المرأة - كذا - على مهنة من أصل كل خمس مهن.
وتقول المجلة الألمانية التي نشرت هذا التقرير: ولا تعمل المرأة بسبب حاجتها للمال، فان ١٣% من النساء يحتجن للمال الذي يحصلن عليه من وراء كدحهم، و ٨٧% منهن مدفوعات بالرغبة في منافسة الرجل!.
وتضيف المجلة قائلة: "وقد تسببت هذه النزعة في خلق المشاكل العائلية فازدادت نسبة الطلاق ازدياداً مريعاً، وتناقص عدد الأطفال تبعاً لرغبة المرأة في تجنب الارهاق بالتربية والاهتمام بشؤون المنزل.
وفي هذا الجو تعود المرأة لتتذكر الأيام القديمة التي لم يكن الرجل فيها يملك سيارة، ولكنه كان يملك المحبة والعطف والهدوء".
الملاحق - اعلان الحرب على المرأة العاملة
وجاء في مجلة "حضارة الاسلام" ما يلي:
تجددت الحملات في انكلترا على المرأة العاملة فلقد تقدم بعض الاعضاء في مجلس العموم البريطاني باقتراع بالغاء العلاوات التي تضاف الى مرتبات المرأة المتزوجة ما دامت تحصل عليها من مرتب زوجها، وأكثر من هذا، اقترحوا عدم قبول طلب المرأة المتزوجة للعمل الا بعد الاكتفاء بالرجل أولاً، لأن توظيف النساء أدى الى بطالة قسم كبير من الرجال.