نفس الوقت، فتفر من الرجل ان قرب منها، وإذا ابتعد عنها عادت من نفسها قبل ضياع الفرصة!
٢ - واتفق الفنانون على ان الفتاة الهادئة، هي الأكثر أنوثة، لأنها توحي بالضعف، والضعف هو الأنوثة.
٣ - أما الموظفون والطلبة الجامعيون الذين هم أكثر احتكاكا بالمرأة، فقد اتفقوا على أن الأنوثة لا تتمتع بها الا المرأة التي تجلس في بيتها، حيث ترعى أولادها بنفسها، وتقوم بجميع أعمال المنزل، أما المرأة العاملة فهي مجردة نهائياً من الأنوثة، وكان هذا رأي الأغلبية هناك.
ثم قالت المحررة نفسها في باب "مع المرأة" في عدد آخر:
محاولة هدم المرأة العاملة انتقلت هذا الاسبوع من انجلترا الى أمريكا. فقد اجتمع أعضاء الكونغرس الامريكي لمناقشة موضوع منع الأم التي لديها اطفال من الاشتغال مهما كلفها ذلك.
قال عضو منهم في تبريره للمنع: ان اشتغال الامهات يسبب مشكلات إجتماعية واقتصادية لا حصر لها.
وقال آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة انجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج، بل جعل مهمتها في البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
وقال ثالث: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقاً، إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
وقال رابع: إنه لمن الواجب اتخاذ قرار سريع بمنع المرأة التي لديها اطفال دون الثامنة من العمل.
وقال خامس: إن الأم كالفيتامين، اذا حرم الأولاد منها، مرضوا وماتوا ....
واتفقوا في النهاية على السماح للمرأة بالتعليم حتى تفيد أولادها مستقبلاً، أما العمل فلا.
ثم أخذت هذه المحررة تهاجم هذه الآراء، وتزعم أنها ليست أكثر من غيرة من الرجال لمنافسة المرأة له في العمل.