وتحقق تلك اللجنة التي يرأسها السناتور جون ماكلين في عمليات احدى النقابات التي تدعي بأنها تضم في عضويتها عدداً كبيراً من راقصات التعري.
واستمعت اللجنة في الاسبوع المنصرم الى شهود ذكروا ان عقود العمل التي تبرمها النقابة وهي الجمعية الاميركية للفنانين تتضمن نصوصاً لحماية أعضائها من الاستغلال. وقال المستر وليام سكوت المساعد الخاص السابق للنائب العام في ايلينويس: ان بعض النوادي الليلية في شيكاغو يديرها أشقياء من رجال العصابات، وان العاملات فيها يرغمن على الاشتراك في نشاط غير مشروع كالدعارة والنشل، وأضاف قائلاً ان أعضاء هذه النقابة الاجرامية المنظمة تنظيماً حسناً جداً لا يتعاطون الرذيلة والمقامرة وحسب، بل يقومون عملياً بارتكاب جميع أنواع الموبقات والجرائم المعروفة.
وقال ان بعض الفتيات اللواتي يعملن في الاندية الليلية يتعرضن الى ضرب مستخدمي هذه الاندية، ويخضعن الى حالة من الرعب لدرجة أنهن لا يجرؤن على الشهادة في المحكمة.
ووصف المستر سكوت الفتيات اللواتي يعملن في تلك الاندية بأنهن عادة من الفتيات القادمات من المناطق الريفية الصغيرة واللواتي يتعرضن في أوائل فترات الشباب الى المشاكل ويضعن أطفالا غير شرعيين.
وأعلنت الممثلة والراقصة الشقراء جون غينسلي أمام لجنة مجلس الشيوخ ان مديري احد النوادي الليلية في احدى ضواحي شيكاغو حاولوا ارغامها على البغاء، وسألها مستشار اللجنة عما اذا كان النادي يتعاطى البغاء؟ فأجابت بالايجاب، ثم سألها اذا كانت توجد غرف خلفية تستخدم للدعارة؟ فأجابت بالايجاب أيضاً.
وقالت: إنها لم تسمع أبداً بأن المسؤولين كانوا يلجأون الى التهديد، وأضافت قائلة ان بعض العاملات في النادي لا يتعاطين الدعارة بمحض اختيارهن لأسباب معينة.
وأعلنت المسز كوري ستاين وهي راقصة أخرى أمام اللجنة أنه في أحد نوادي ميامي في فلوريدا كان يتوجب على الفتيات أن يبعن أنفسهن ثم يعدن بما حصلن عليه من نقود الى رب العمل، وقالت: ان معظم الزبائن منحلو الاخلاق وهم يعلمون سبب مجيئهم الى الاندية الليلية، ويعتقدون أن بامكانهم