رابعا: تخصيص مكان واحد للأكل "ليس أمام التلفزيون" فيمكن أن يأكل الطفل كل ما يريده ولكن على مائدة الطعام. بهذه الطريقة نجعل الطعام يتنافس مع الأفعال الأخرى المفضلة للطفل بدلا من أن يقوم الطفل بشيئين في وقت واحد فقد يصبح هذا عادة عند الطفل. وقد تعني مشاهدة التلفزيون إحضار أي شيء للأكل.
خامسا: إن الأشخاص الزائدي الوزن غالبا ما يكون أكلهم بسبب شعورهم بالسعادة أو بالحزن، إذن فالأكل بالنسبة لزائدي الوزن يرتبط بالحالة النفسية لديهم.
نحن لا ننقل هذا الشعور كمثال لأطفالنا فقط، ولكننا نفترض أن الطعام ساعدنا خلال الأوقات العصبية، لذلك فنحن نقدم الطعام للطفل عندما يشعر بإحباط، ولا مانع من كوب من الليمون إذا تعرض الطفل للأذى من طفل آخر. إن الطعام يجب أن يقدم بانتظام ولا يجب أن يعتمد على المزاج أو يقدم تبعا لظروف نفسية فقد يتحول هذا إلى عادة من الصعب التخلص منها.
سادسا: الأكل ببطء وبهدوء، وننتظر من الطفل أن يفعل نفس الشيء. فإذا ازدادت سرعة أكله أكثر من اللازم فإن الإشارات الفسيولوجية ستستغرق وقتا أطول لكي تذهب من المعدة إلى المخ لتخبرك بأنك قد شبعت. لذلك فسوف تأكل طعاما أكثر من احتياجك، ولن يستطيع المخ أن يخبرك أن معدتك قد امتلأت.
فالجوع يظهر على هيئة تقلصات عضلية في المعدة، وهذه التقلصات أو الانقباضات لا تهدأ بمجرد أن يوضع الطعام في الفم، فالطعام لا بد أن يعد للهضم وبعد دقائق سيؤثر على الجوع. والأكل ببطء يسمح للمعدة والمخ أن يستوعبا كمية الطعام الذي تم أكله بالفعل ومدى امتلاء المعدة.
سابعا: لا تتسوق لشراء الطعام وأنت جائع، تسوق وأنت شبعان، وخاصة إذا كان معك طفلك. فإن كان كل منكما شبعان فلن يغريك وجود حلوى أو طعام مملح أو نشويات.
ثامنا: اكتب قائمة للأطعمة التي تريد أن تشتريها قبل ذهابك للتسوق واشتر فقط ما كتب بالقائمة.
تاسعا: تأكد أن طفلك ينال بعض التمرينات الرياضية كل يوم. وهذا لا يمثل مشكلة مع معظم الأطفال لأن اللعب مع الأطفال أو الذهاب إلى الروضة