"ما قبل المدرسة" يهتم بذلك جيدا. ولكن الأطفال الزائدي الوزن قد لا يشاركون وقد يصابون بالإرهاق بسهولة، وإذا كان الأمر هكذا، إذن فنحن الآباء والأمهات يجب أن نزيد للأطفال مهام رياضية فنستطيع مثلا أن نذهب للتريض مساء كل يوم بعد العمل مع طفلنا، ويمكن أن نذهب إلى السوق لمشاهدة المحلات أو التفرج عليها، ويمكن أن نقوم بتعليق سلة ونلعب كرة السلة معا في مكان مناسب، وبالطبع من الصعب حقيقة أن نجد طرفا للتمرينات كل يوم، وأن نجد أنشطة يتمتع بها الطفل وأبواه معا، والمشكلة دائما تكون من ناحية الآباء الذين يكون من الصعب أخذهم من عملهم أو بعيدا عن التلفزيون أو الكمبيوتر، فمفتاح التمرينات هو أن نؤدي شيئا ممتعا ولا نقول إنك يجب أن تمشي ميلين مثلا. فالتمرينات يمكن أن تكون أبسط من ذلك بكثير بشرط أن تترك الطفل ينطلق. وعلى الآباء اكتشاف اللعبة المحببة لدى أطفالهم.
وهناك شيء آخر عن التمرينات، وهو أنه يجب عدم إجبار الطفل على القيام بها إذا كان متعبا، أما الأطفال الزائدو الوزن فنجد أنه من الصعب عليهم أداء أي تمارين، لدرجة أنهم إذا بدءوا في أي تمرين لا يلبثون أن يشعروا بالتعب والإرهاق.
عاشرا: وفي النهاية حين يحين وقت الوجبات، لا تستخدمي الطعام السريع لفترة طويلة لأنها عملية وسهلة، ولكن جهزي أطعمة أساسية "كالخضار والدجاج واللحم المشوي" في طريقة لذيذة، لأنه ليس فقط الأطعمة السريعة هي اللذيذة، ولكن الأساس هنا هو تقديم طعام عادي بطعم لذيذ، وخاصة لمن يهتمون بالسعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة لأطفالهم.
وفي أثناء إعداد الوجبات لا بد أن نهتم بالبروتينات ونجعل الطفل يتناول المناسب منها. ولا مانع من تقديم الأطعمة التي لا يفضلها الطفل عندما يكون جائعا.