أحيانا تنفيذ بعض الألعاب أو الذهاب إلى الحمام أو إحضار علب الألوان، ويجد الطفل أن الذين معه من الأطفال ليسوا من جنسه فقط بل من الجنس الآخر.
٢- الأساليب المقصودة وغير المقصودة للتنشئة الاجتماعية بالحضانة:
ويطلق عليها ميكانيات التطبيع الاجتماعي، ومنها:
أ- برنامج الحضانة: هناك برامج لبعض دور الحضانة، ودليل للمشرفة، وعبر المناشط المدرجة بالبرنامج التي يشارك فيها الأطفال يكون هناك بث لبعض المعايير عن قصد مثل الاشتراك مع الجماعة والتعاون مع الأطفال والنظام وترتيب أدوات اللعب على الأرفف المنخفضة ... وغيرها.
ب- المناشط الحرة: إتاحة الفرصة للطفل كي يلعب حرا هدف جوهري من أهداف الحضانة، وهو في ذلك إما يستقل يلعبه أو يشارك فردا أو أكثر: ويكون نتيجة ذلك إنجاز بعض الأعمال مثل أكوام الرمل أو نقل الماء بالأواني أو ... وأحيانا العراك والشجار الذي لا يلبث أن ينتهي باللعب ثانية دون تدخل المشرفة، وكلها خبرات مناسبة للأطفال في تنشئتهم، عند تفضيل لعبة على أخرى أو صديق على آخر أو الدخول في شجار.
٣- المشرفة وعملية التنشئة الاجتماعية للطفل بالحضانة:
من المفروض أن تضم الحضانة مشرفات يعرفن كيفية مساعدة الأطفال الذين هم من جنسين مختلفين على اللعب المفيد والمرح ... بعيدا عن التزمت والصرامة أو الضيق والقلق من الأطفال. والمفروض على المشرفة في هذا المجال أن تكون ذات بال طويل وقادرة على توجيه سلوكيات الأطفال المفاجئة واستغلالها في النشاط الذي تقدمه لبقية الأطفال.
إن المشرفة لا يتوقف دورها على العمل وسط الأطفال أو رعايتهم عموما وقت الحاجة، ولكن أن تتحدث مع الأمهات حول أمور أطفالهن ومشكلاتهم. وهنا نكون مع مربيات عطوفات موجهات لسلوك الأطفال ولسن متسلطات عليهم.
وعبر هذا الدور الذي تقوم به المشرفة فإنه يمكن عرض صوره فيما يلي: