٢ ظل المقام إلى قبل عام "١٣٨٧هـ-١٩٦٧م" داخل مقصورة نحاسية مربعة الشكل. وعليها قبة قائمة على أربعة أعمدة، غير أن ازدياد عدد الحجاج في تلك السنوات حتى ضاق المطاف حول الكعبة من استيعابهم، وأصبح ذلك من عوامل إعاقة الحركة حول بيت الله الحرام. مما أدى إلى مناقشات مستفيضة بين علماء المسلمين. وقضي الأمر إلى قرار من رابطة العالم الإسلامي في جلسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي المنعقدة في ٢٥/ ١٢/ ١٣٨٤هـ بإزالة جميع الزوائد الموجودة حول المقام. وإبقاء المقام في مكانه على أن يجعل عليه صندوق من البللور السميك القوي على قدر وارتفاع مناسب يمنع تعثر الطائفين. وتتسنى معه رؤية المقام. فعمل له غطاء من البللور الممتاز. وأحيط هذا الغطاء بحاجز وعملت له قاعدة من الرخام فوقها قاعدة نحاسية نصبت حول المقام لا تزيد مساحتها عن ١٨٠× ١٣٠ سم وبارتفاع "٧٥ سم" وتم هذا في رجب عام "١٣٨٧هـ = ١٩٦٧م". وفي يوم السبت ١٨/ ٧/ ١٣٨٧هـ جرى رفع الستار عن الغطاء البللوري في حفل جليل بيد الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله.