للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقفه في العشر الأوسط من ذي الحجة سنة أربع وتسعين وخمسمائة، وهو وقف على الفقراء المسلمين الغرباء١.

ومنها: رباط بقرب رباط ربيع، أمر بإنشائه أمير مكة السيد حسن بن عجلان، وهو ملاصق لحوش داره التي أنشأها بأجياد. وقد عمر غالب سفله إلا قليلا منه وجانب من علوه، وفي سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة استؤجر بعض البناة بمكة على تكميل عمارته وشرع في ذلك، وكان أمر الشريف حسن بإنشائه في سنة عشرة وثمانمائة وأدخلت فيه البئر المعروف ببئر عفراء٢.

ومنها: رباط يعرف برباط بنت التاج، ولا أعرف واقفه في الابتداء، وله أزيد من مائتي سنة، وعلى باب حجر مكتوب فيه أنه وقف على النساء الصوفيات الأخيار والمجاورات.

ومنها: رباط يعرف برباط المسكينة.

ومنها بالحزامية بزاي معجمة: الرباط المعروف برباط الدمشقية، وقف على الصوفية والعلماء والقراء والفقراء من أهل دمشق والعراقيين العرب والعجم في رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة٣.

ومنها: الرباط المعروف برباط الدوري، وقفه الشيخ نجيب الدين أبو الحسن بن محمد بن جبريل الزرندي على أهل سادة زرند القادمين إلى حج البيت الله الحرام، وله أزيد من ثلاثمائة سنة.

ومنها: رباط يعرف برباط السبتية بسين مهملة وباء موحدة ثم تاء مثناة من فوق ثم ياء مثناة من تحت كان موجودا في سنة تسع وعشرين وخمسمائة.

ومنها: رباط خلف رباط الدوري للنسوة، وكان موجودا في أثناء القرن السابع.

ومنها: رباط بقرب هذه الربط يقال له رباط بنت الحرابي بحاء وراء مهملتين وألف وباء موحدة لسكناها به، وبلغني أنها وقفته.

ومنها: رباط يعرف برباط الوراق بقرب باب إبراهيم لا أعرف واقفه ولا متى وقف.

ومنها: رباط الموفق جمال الدين علي بن عبد الوهاب الإسكندري، وقفه على فقراء العرب الغرباء ذوي الحاجات المتجردين، ليس للمتأهلين فيه حظ ولا نصيب في سنة أربع وستمائة، كذا هو مكتوب في الحجر الذي على بابه، وفيه العرب مضبوطة بفتح اليعن والراء المهملتين، وهذا الرباط بأسفل مكة٤.


١ إتحاف الورى ٢/ ٥٦٤.
٢ إتحاف الورى ٣/ ٥٠٨.
٣ إتحاف الورى ٢/ ٥٠٤.
٤ إتحاف الورى ٣/ ٦، العقد الثمين ٦/ ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>