للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغرارة الذرة بمكة ثمانية إفرنتيا، وكذلك الغرارة الدخن وبلغت فيه الغرارة الحنطة: اثني عشرة إفرنتيا إلا ربع إفرنتي، ثم نزلت إلى عشرة إفرنتية ودون ذلك، والذرة والدخن لم ينقص سعرهما عن الثمانية الإفرنتية، إلى جمادى الأولى من سنة اثنين وعشرين وثمانمائة، ونسأل الله اللطف.

وفيما أشرنا إليه من هذا المعنى كفاية من أمر الغلاء والرخص والوباء بمكة المشرفة، وقد خفي علينا كثير من ذلك لعدم العناية في كل عصر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>